الفعاليات الحالية
يناير 2019
فبراير 2019
فن الصوت
سهرة غنائية نحتفي فيها بأحد أهم فنوننا المحلية مع الفنان صلاح حمد خليفة أبرز المغنيين الذين تميزوا بأداء فن الصوت.
«فن الصوت» هو إحدى الركائز الأساسية للغناء عبر العصور في مختلف مناطق شبه الجزيرة العربية. كما عُرِفت الكويت والبحرين تاريخيًّا بريادتهما في أداء وإنتاج فن الصوت، وكان الفنانون الكويتيون أكثر نجاحًا في الإبقاء عليه وتطويره، فهو فن متطور ومتغير، غير جامد وساكن، يستسلم في أدائه لذائقة مؤديه.
وفي إطار حرص مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي على الاهتمام بفنوننا المحلية بكل صنوفها وخصوصًا فن الصوت، تستضيف القاعة المستديرة، في 13 يونيو، ليلة غنائية تحتفي بهذا الفن يحييها الفنان صلاح حمد خليفة نجل الفنان الراحل حمد خليفة وهو من أبرز الفنانين الذين تميزوا في أداء فن الصوت في دولة الكويت.
يُميز فن الصوت أشعاره المغناة مثل الشعر الحميني والشعر العربي الفصيح، وأيضًا ضروبه وأوزانه المحددة مثل الشامي والعربي والخيالي. كما تمثل الآلات الموسيقية في أداء الصوت عنصرًا مهمًا في تميزه وتفرده عن بقية الفنون الشعبية. وقد برع كثير من الموسيقيين والمطربين، في تقديم هذه الألوان جميعها، وتحديدًا في الكويت والبحرين وساحل الخليج العربي ونذكر منهم على سبيل المثال عبدالله الفرج و يوسف البكر و محمد بن فارس و عبداللطيف و محمود الكويتي وغيرهم.
نجوى كرم تغني الأمل
حفل غنائي تحييه شمس الأغنية اللبنانية في 14 يونيو المقبل وتخصص إيراداته للمرضى من ذوي الحالات الصعبة في الكويت ولبنان.
تطل شمس الأغنية اللبنانية، النجمة نجوى كرم على جمهورها في الكويت من خلال حفل غنائي مميز يستضيفه المسرح الوطني في 14 يونيو المقبل. يقام الحفل من أجل الخير والعطاء والأمل في كل من الكويت ولبنان، حيث تخصص إيراداته للمرضى من ذوي الحالات المستعصية، وذلك تحت إشراف مستشفى بيت عبدالله لرعاية الأطفال في الكويت وجمعية سند للرعاية التلطيفية في لبنان.
في هذا الحفل تقدم الفنانة اللبنانية مجموعة من أشهر أغنياتها التي يحبها الجمهور والتي وضعتها في طليعة نجوم الأغنية العربية في القرن الحالي. وقد صنفتها مجلة فوربس في العام 2017 في المركز الخامس في لائحة أفضل 100 شخصية عربية. انطلقت مسيرة الفنانة نجوى كرم في العام 1985 عندما فازت بالميدالية الذهبية في برنامج المسابقات «ليالي لبنان». وفي العام 1989، أطلقت ألبومها «يا حبايب»، وبعده بثلاثة أعوام أصدرت ألبومها الثاني «شمس الغنية» الذي حقق نجاحا كبيرًا، ليطلق عليها الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري من وقتها لقب شمس الأغنية اللبنانية.
من غير ميكروفون – أغنيات رباب
حفل جديد من حفلات «من غير ميكروفون» نستعيد فيه باقة من أجمل أعمال نجمة الأغنية الخليجية في الثمانينيات الفنانة رباب.
حفل جديد من حفلات «من غير ميكروفون» تستضيفه قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية في 20 يونيو المقبل، ويقدم «أغنيات رباب» أشهر الأصوات النسائية الخليجية في الثمانينيات. تعود بدايات الفنانة رباب إلى العام 1977 عندما شاركت في برنامج للمواهب في التلفزيون الكويتي، لتبهر الجميع بجمال صوتها وصدق إحساسها وشخصيتها الغنائية الفريدة، وتفوز بالمركز الأول. وفي العام التالي انضمت إلى كورال فرقة الإذاعة الكويتية. وعقب نحو عامين، في العام 1980، اكتشف هذه الموهبة المتميزة الملحن الكويتي الكبير خالد الزايد وقام بتلحين أولى أغنياتها «اجرح»، التي شكلت انطلاقتها الفنية لتصبح رباب لاحقًا نجمة الساحة الغنائية النسائية الخليجية في الثمانينيات بحصيلة كبيرة من الأغنيات الجميلة العالقة بالذاكرة.
استحضارًا لمكانتها الفنية الرفيعة ولأعمالها الجميلة، نقدم هذا الحفل الذي يستعيد باقة من أجمل أغنياتها. وكما تميزت حفلات «من غير ميكروفون» بتقديم الموسيقى والأغنيات بصورة نقية ومن دون مؤثرات صوتية كما كانت الموسيقى تعزف عبر مئات السنين، نستعيد على نفس المنوال أعمال رباب مع المايسترو د. خالد نوري الذي يقود فرقة موسيقية كبيرة تضم نحو 50 عازفًا ومغنيًا من أصحاب المواهب المميزة، تدربوا طويلًا لبلوغ أفضل الأساليب التعبيرية في تقديم الأغنيات بأسلوب كلاسيكي يعتمد على الأصوات الطبيعية غناءً وعزفًا.
ليالي الأنس مع مي فاروق
ليلة طربية جديدة تحييها المطربة المتألقة مي فاروق في المسرح الوطني في عطلة عيد الأضحى بمصاحبة الفرقة الموسيقية تحت قيادة المايسترو د. محمد الموجي.
«ليالي الأنس» والطرب تعود إلى المسرح الوطني مع المطربة المتألقة مي فاروق، في عطلة عيد الأضحى، يوم 29 يونيو المقبل. تقدم الفنانة المصرية ذات الصوت القوي والتي اشتهرت بأدائها المتميز لأغنيات كبار المطربين والمطربات، باقة منتقاة من أجمل الأعمال لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم وعبدالحليم حافظ، وسيد مكاوي، وميادة الحناوي، وذكرى، وجورج وسوف وغيرهم في ليلة طربية لا تفوت.
بدأت مي فاروق مشوارها الغنائي ضمن كورال الأطفال في دار الأوبرا المصرية تحت قيادة المايسترو سليم سحاب، ولم يكن عمرها قد تجاوز الثامنة عندما وقفت تغني أمام الجمهور لتلفت الانتباه بأدائها الواثق وصوتها القوي. ومن يومها تميزت فاروق في إعادة غناء أعمال أم كلثوم وغيرها من أشهر نجوم الأغنية العربية، وصار لها أسلوبها الطربي الذي يضمن للمستمعين متعة تضاهي استماعه للأغنية الأصلية. في هذا الحفل «ليالي الأنس» نعود بالموسيقى والأغاني إلى زمن الفن الجميل مع مي فاروق والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو د. محمد الموجي.